عند ممارسة الأطفال الرياضة في الهواء الطلق أو المشي يوميًا فإن حالتهم المزاجية ستتحسن بالتأكيد.
ودرس الباحثون الأعراض الاكتئابية للمشاركين خلال كل موسم، خاصة أعراض تدني المزاج والتعب والتوتر.
في معظم الحالات، تظهر أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي خلال أواخر الخريف أو أوائل الشتاء وتختفي خلال الأيام المشمسة في الربيع والصيف.
يرتبط هذا الاضطراب بنقص التعرض لضوء الشمس، مما يؤثر على الساعة البيولوجية للجسم ومستويات الناقلات العصبية مثل السيروتونين.
الحصول على المساعدة من أخصائي الصحة النفسية عند الحاجة لذلك.
قد يكون من المفيد أيضًا التحدث مع العائلة والأصدقاء حول حالتك، حتى يتفهموا كيف يتغير المزاج خلال فصل الشتاء، مما يساعدهم في الدعم بشكل أكثر فعالية.
وفقًا للمعهد الوطني للصحة العقلية، ويعاني ملايين الأمريكيين من الاكتئاب الموسمي، على الرغم من أن العديد منهم قد لا يدركون ذلك، وفي معظم الحالات، يبدأ الاكتئاب الموسمي في مرحلة الشباب، ويحدث الاكتئاب الموسمي المرتبط بالشتاء أكثر من النمط الصيفي، وعلى الرغم من أن الباحثين لا يزالون يحددون السبب الدقيق للاضطراب العاطفي الموسمي، إلا أن الدراسات تشير إلى أنه مرتبط بانخفاض التعرض لأشعة الشمس، ووفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، فإن النظرية الرئيسية وراء سبب الكآبة الشتوية هي أن نقص ضوء الشمس يؤثر على العمل السليم لمنطقة تحت المهاد في الدماغ، ونتيجة لذلك، يتأثر إنتاج الميلاتونين والسيروتونين، كما يتعطل الإيقاع اليومي، والميلاتونين هو الهرمون الذي يجعلك تشعر بالنعاس، والأشخاص الذين يعانون من الاضطراب العاطفي الموسمي، ينتجونه أعلى من المعتاد، والسيروتونين هو هرمون آخر يؤثر على مزاجك وشهيتك ونومك، ويؤدى نقص ضوء الشمس إلى انخفاضه.
الحالات الصحية: يمكن أن تتسبب بعض الأمراض في حدوث الاكتئاب، مثل الأمراض المزمنة أو السرطان.
وخلص البحث إلى أن أعراض الاكتئاب والتعب لدى النساء كانت أقوى في أشهر الشتاء، لتقدم الدراسة دليلًا إضافيًا على أن النساء أكثر عرضة للاختلافات الموسمية في الاكتئاب من الرجال.
في هذا المقال، سنتعرف على أسباب وأعراض اكتئاب الشتاء وكيفية التغلب عليه.
العلاج السلوكي المعرفي: يساعد هذا النوع من العلاج على تغيير الأفكار والسلوكيات السلبية المرتبطة بالاكتئاب.
آخر الأخبار الإقليمية والمحلية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والرياضية والفنية من الإمارات إلى العالم
وقد يحدث ذلك أيضاً لأنَّ الجسم في الشتاء ينتج كمية أقل من هرمونات الميلاتونين والسيروتونين، التي تؤثر في النوم والمزاج.
قضاء نور الوقت في الهواء الطلق بانتظام يحسن الحالة المزاجية لأن الضوء الطبيعي له تأثيرات إيجابية على الإيقاع الحيوي والشعور بحالة نفسية جيدة (غيتي)