العنف الأسري No Further a Mystery
إن جميع أشكال العنف المنزلي لها هدف واحد وهو كسب السيطرة على الضحية والحفاظ عليها.
"ومن خلال فرض عقوبات أكثر صرامة وتصنيف فئات ضعيفة محددة (مثل كبار السن والنساء الحوامل والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة) باعتبارها تحتاج إلى حماية متزايدة، يعمل القانون على سد فجوات حرجة في الاستجابة القانونية للعنف المنزلي، مما يضمن حصول الضحايا ليس فقط على الإنصاف القانوني ولكن أيضاً على الدعم العاطفي والجسدي".
تمكّن هذه الأدلة من فهم كيف يقوّض العنف الأسري الأمن الاقتصادي للأسر ونوعية حياتهم ويحد من فعّالية البرامج لتحسين رفاهية المجتمعات وقدراتهم في مختلف أنحاء البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
تمرّ أغلب حالات العنف الأسريّ في دورة متكررة ضمن ثلاث مراحل وهي كالآتي:
القانون الجديد يوفرحماية أكبر لضحايا مختلف أشكال الإساءة
وقد قدم نيخات سردار خان تحليلاً للقانون الجديد مقارنة بالقانون السابق، على النحو المبين أدناه.
تتميز بسوء التواصل، والتوتر، والخوف من التسبب بانفجار العلاقة، كما يحاول الضحايا في هذه المرحلة تهدئة المعتدي لتجنب أي اشتباكات عنف كبيرة.
بينما العنف الأسري هناك الكثير من النظريات حول الأسباب التي تدفع أي فرد للتصرف بعنف تجاه شريكه العاطفي أو أفراد عائلته، هناك أيضًا اهتمام متزايد حول الدورات الظاهرة بين الأجيال في العنف المنزلي.
وهذا ينطبق بغض النظر عن سبب العنف. بعبارة أخرى ، العنف الأسري و العنف في العلاقات القريبة ليس مسألة خاصة. يمكن أن تنطوي السيطرة الاجتماعية السلبية أيضًا على العنف.
اليوم سورية على أعتاب مرحلة جديدة: سقوط النظام وتداعياته الإقليمية ليث القهيوي
•عنف الزوجين المشترك الذي لم يصل إلى سيطرة السلوك العام، يحدث في حالة واحدة عندما يتعرض أحد أو كلا الزوجين للضرب جسديا.
حدوث نزاعات بين أفراد الأسرة؛ لعدم الاتفاق في كيفية إدارة موارد الأسرة.
•الإرهاب الحميمي قد يشمل أيضا الإساءة العاطفية والنفسية. الإرهاب الحميمي عمومًا هو نوع من الأشكال فيه يسيطر الشريك على شريكه. الإرهاب الحميمي أقل شيوعًا من عنف الزوجين المشترك، ومن المرجح أن يتصاعد مع مرور الوقت، وليس من المحتمل أن يكون مشتركًا (متبادلًا) ولكن قد ينتج عنه أضرارًا خطيرة، هناك نوعان من مرتكبي الإرهاب الحميمي :(عمومي، عنيف، غير اجتماعي) و (منزعج، هامشي) النوع الأول يتضمن الرجال ذوي النفسية العامة المضطربة وذوي الميول العنيفة.
دوافع اجتماعية: تتمثّل الدوافع الاجتماعية في العادات والتقاليد التي تربّى عليها أفراد المجتمع، والتي تؤكد على أنّ الرجل يُثبت رجولته من خلال القسوة وممارسة العنف، علماً بأن العديد من أفراد المجتمع لا يؤيّدون تلك العادات إلّا أنّ بعضهم قد ينساق لها بدافع الضغط الاجتماعي.