بدون شك يوجد العديد من أنواع القصص الأخرى التي يمكنك أن ترويها بالإعتماد على نوع المادة التي تلقيها.
تحليل الجمهور: افهم وغيّر خطابك بناءً على جمهورك المستهدف لضمان أقصى قدر من التأثير.
جمال جلسات السؤال والجواب هو قدرتك على الاستماع لما يشغل جمهورك بشكلٍ مباشر مع القدرة على معالجته بشكلٍ علني، مما يدعم قضيتك بشكلٍ أكبر.
مهما كان الموضوع الذي تتحدث عنه، أتقنه، ادرس وابحث التوجهات الحالية في المجال الذي تتحدث عنه في خطابك، واستعدَّ للإجابة عن الأسئلة المُحتملة؛ إذ يساعدك الفهم وامتلاك الشغف في موضوعك على بناء الثقة، وإيصال فكرتك إلى الجمهور دون تكلُّف أو عناء، أمَّا بالنسبة إلى الجمهور، فإنَّه سيستوعب فكرتك بطريقة أفضل عندما يثقون بأنَّك تعرف ما تتحدث عنه.
التمرين المنتظم: تعرف على محتوى خطابك وتمرن على تقديمه، كلما زاد تعرّفك عليه، كلما شعرت بثقة أكبر.
يعد إشراك الجمهور أمرًا محوريًا في نجاح أي خطاب. فكر في هذا الارتباط كجسر بينك، المتحدث، وجمهورك، يؤدي الجسر المتين إلى انتقال رسالتك بنجاح، مما يؤدي إلى محادثات هادفة، بينما قد يؤدي الجسر الهش إلى سوء التفاهم أو فقدان الاهتمام.
الحديث الإيجابي مع النفس: تعزيز الثقة بالنفس من خلال تأكيد القدرات
أفضل طريقة للتغلّب على القلق هي التحضير والتحضير ثمّ التحضير . خذ وقتك للاطّلاع على خطابك عدّة مرّات، وبمجرّد أن تألفه، تدرّب على إلقائه جيّدًا، يمكنك أن تصوّر فيديو لنفسك، أو أن تتدرّب أمام المرآة.
إنَّ امتلاك مهارة جيدة في التحدث أمام الجمهور هي إحدى مهارات القيادة، فغالباً ما يُنظر إلى الأشخاص البارعين في التحدُّث أمام الجمهور على أنَّهم قادة في مجالهم؛ إذ إنَّ معرفتهم وخبرتهم تسمح لهم بأن يكونوا قادة فكر.
يمكن أن تنطوي تجربة التحدُّث أمام الجمهور على شيء من العزلة، فأنت تقف وحدك على المنصة والضوء مسلَّط عليك، في حين تحاول التواصل مع الجمهور؛ لذلك من المفيد أن تستثمر الفرص التي تمكِّنك من التواصل مع المتحدثين الآخرين؛ إذ إنَّ هناك مناسبات تتضمَّن أكثر من متحدِّث، ويمكنك خلالها التواصل معهم.
اجتماع للمهتمين بالخطابة ولربما هنالك مصادر إضافية أقرب إليك.
إذ يمكن لهذا التواصل أن يتطوَّر ويصبح هؤلاء الأشخاص أصدقاء وزملاء وأحياناً منتورز، وقد يساعدونك في العثور على نشاطات خطابية أخرى وتعريفك بأشخاص جدد وتعليمك شيئاً نور الإمارات جديداً في مجال التحدُّث أمام الجمهور، حتى إن كانوا خبراء في مجال مختلف عن مجالك، فإنَّ خبرتهم ومعرفتهم يمكن أن تكون فرصة لك كي تتعلَّم منهم شيئاً.
من جهة أخرى، يتسم المتحدث الناجح بالصدق الشديد فلا يتردد في قول كلمة "لا أعرف" في حال لم يكن لديه فكرة عن الموضوع الذي يُسأَل عنه، وفي هذا الكثير من الجرأة والثقة بالنفس.
من خلال تطوير مهارات التواصل والقيادة والتفكير النقدي، ستتمكَّن من الارتقاء بحياتك الشخصية والمهنية، وستلاحظ مقدار الفائدة التي تجنيها من خلال مهارة التحدُّث أمام الجمهور والمهارات الأخرى التي طوَّرتها وذلك في حياتك اليومية.